الصور التي أستفزت المسلمين في فرنسا

بسم الله الرحمن الرحيم

 الكل يعلم  عن الحادثة التي حصلت في مكتب مجلة شارلي إيبدو الفرنسية في باريس وكان سببها تراكمات في الأستهزاء والتهكم بالدين الأسلامي وبالنبي محمد صلى الله عليه وسلم  لا أعلم إذا كان الأستهزاء والأنتقاص من الآخرين يعتبر حرية رأي الحريه تنتهي عندما تتعدى على حرية ومشاعر الآخرين المجلة وبعد متابعتي لبعض أرشيفاتها السابقة في الرسوم قد أستهزائو بالديانات الأخرى كالمسيحية واليهودية وبعض الشخصيات السياسية والمشاهير أعتقد أن مسألة الأستهزاء بالأشخاص أو بأي مجال سواء السياسية أو الفنية أو الرياضية أو الأقتصادية شئ مقبول بأذن أصحابهم وبدون تجريح أو تجاوزات على سمعتهم وعلى كرامتهم  ولكن الأديان والأنبياء القديسيين محمد عيسى ومايحملون من قدسية وتبعية لأغلب سكان العالم من المسلمين والمسيحين يجب أن تتوقف للحفاظ على اللحمة الأجتماعية لدول العالم ونحن نعلم ماتحمله أغلب الدول من أعراق وأديان مختلفة  

في هذه الحادثة قد قتل أحد عناصر الشرطة الفرنسية وهو مسلم نسأل الله أن يرحمه رحمتا واسعة قد تكون تضحية هذا الرجل المسلم سبب في نبذ كل الأصوات التي تتردد وتشوه ضد المسلمين حول العالم  

هذه بعض الصور التي قد كان من الأسباب التراكمية التي جعلت بعض المتشددين الأسلاميين يقومون بعملية أقتحام المجلة وقتل أربع من أشهر رسامينها الكركاتريه

هذه  واجهة غلاف المجلة في عام ٢٠١١ في الأفتتاحية لها في إشارة إلى الشريعة الإسلامية وأطلق عليها اسم النبي محمد بأنه "محرر ضيف". وفي الكرتون، يقول محمد، "100 جلدة إذا لم يكن ليموت من الضحك!"وقد أدى  هذا الرسم  إلى  قرصنة موقع المجلة وحرق مكتب المجلة

في هذه الصورة يعرضون  شخص مسلم وهو يقبل رسام المجلة وفي 

التعليق على الصورة يقولون الحب أقوى من الكراهية يقصدون أن 

المسلمين يكرهون كل شئ

وفي هذا الرسم يظهرون نوع من الأستهزاء 
بأن النبي محمد  يبكي وفي العنوان يقول من الصعب أن أحب من قبل البلهاء
 

  

وهذه الصورة تصف بأن أحد عناصر داعش على وشك قطع رأس  النبي محمد واصفا إياه بالكافر

وفي هذا الرسم يصفون القرآن بأنه حماقة ويوجد شخص مسلم وهو متشبث بالقرآن والرصاص يندلع من كل مكان  ويصفون هذا الشئ بأنه مايدعو إلى التحريض والكراهية( يقصدون القرآن )

 

هذا الرسم كان بسبب أحتفالية من المجلة  لأن في سبتمبر 2010، حظرت فرنسا استخدام البرقع  والنقاب، وغيرها من الملابس التي تغطي الوجه ومن وحي هذا الغطاء وأي لبس إسلامي 

وفي يسار الفتاة العارية مكتوب نعم لا لأرتداء البرقع 

هذا الرسم يتحدث عن فيلم "المنبوذون"، وهو فيلم فرنسي عن رجل أبيض مصاب  بالشلل والذي يستأجر رجل فقير أسود لرعاية له، و"براءة المسلمين"، وهو الفيلم المعادي للإسلام مثير للجدل وكان هذا الرسم سبب رئيسي في الشرارة التي أدت لهجوم على مدينة بنغازي. وهو يضم رجل يهودي الأرثوذكسية وهو  يدفع رجل مسلم في كرسي متحرك. وهو يقول له  "لا تسخر!"