مشاهدات المدونة

الأحد، 7 فبراير 2016

ما لا تعرفه عن الرسام الشهير بابلو بيكاسو




بسم الله الرحمن الرحيم 




هذه معلومات ومقتطفات عن حياة الرسام الشهير بابلو بيكاسو






نبذة عن بابلو بيكاسو



بابلو بيكاسو كان من المغتربين ولد في 25 أكتوبر عام 1881، في مالقا، إسبانيا، والده وهو بابلو دييغوخوسيه والدته هي دونا ماريا بيكاسو لوبز

على الرغم من أنه كان طالبا فقير نسبيا كان بيكاسو موهبون جدا في الرسم في سن مبكرة وكانت أول كلماته "PIZ، PIZ،" ويقصد بها كلمة lápiz وتعني الكلمة بالإسبانية الرصاص  بدأ والد بيكاسو يعلمه الرسم والطلاء عندما كان طفلا، وبحلول الوقت وعندما وصل لعمر 13 عاما، وكان مستوى مهارته تجاوز به والده كرسام وفقد بيكاسو الرغبة بأكمال دراسته وقد قضاء جل وقته  بالعبث في دفتر ملاحظاته الدراسية برسومات قد أسحرت من حوله وهذا قد يفسر بأنه طالب مهمل وسئ بالتحصيل العلمي 

في عام 1895، عندما كان بيكاسو يبلغ من العمر 14 عاما أنتقل مع عائلته إلى مدينة برشلونة في إسبانيا حيث قدم طلبا بالأنظام إلى مدرسة للفنون في تلك المدينة على الرغم من أن المدرسة لها معايير صعبة في قبول الطلاب وقد قام بيكاسو بالأمتحان فيها وتم رفض قبولة ولم ينجح بالأختبار 

في عام 1897، انتقل بيكاسو البالغ من العمر حينا ذاك 16 عاما إلى مدريد ومعه لوحة قد رسمها للمشاركة في حضورحفل الأكاديمي الملكي ل سان فرناندو ومع ذلك أصابه الأحباط لما رآه في تقنيات وأساليب كلاسيكية في الرسم لم تعجبه و عندما غادر الحفل تقابل مع أحد أصدقائة وقال له أنه مجرد الذهاب إلى هناك قد أشعره بشئ من عدم التطوير في أساليب وطريقة الرسم التي أعتبرها أنذاك تقليدية وليس فيها تجديد ومن ضمن اللوحات التي رآها في الحفل لرسام مايكل أنجلو وكانت منحوته بدأ بيكاسو رحلة التجول في مدينة مدريد ويرسم مايقابله من الغجر والمتسولين والبغايا وغيرهم 

في عام 1899، انتقل بيكاسو إلى أحد التجمعات بمدينة برشلونة وقد وجد نفسه في حشد من الفنانين والمثقفين الذين اتخذوا لهم مقرا في مقهى بجانب شركة كاتر غاتس  يتم التلاقي فيه هناك وكانت هذه المقابلة مع الحشد من الفنانيين والمثقفين جزء من الخبره التراكمية التي سيستفيد منها بيكاسوا لوصوله للكمال في الرسم والفن




الحقبة الفرنسية في تاريخ بيكاسو

في مطلع القرن 20 انتقل بابلو بيكاسو إلى باريس بفرنسا في المركز الثقافي الأوروبي للفن لفتح محل خاص به لرسم وعرض أعماله وقام النقاد والفنانيين والمؤرخين هناك بمحاولة كسر عادة بيكاسو في الرسم لأن رسماته كانت تعبر عن الحزن والأسى بسبب فترات قضاها وحيدا والأكتئاب العميق الذي أصابه بعد وفاة صديقه المقرب كارلوس وحملة صور بيكاسو ورسماته عن التعبير عن الفقر والعزلة والكرب



فن الخطوط التكعيبية أنطلاقة (بابلو) الحقيقية

في عام 1907 أنتج بابلو بيكاسو لوحة على عكس ما هو دارج في تلك الفترة ولم يسبقه إليها أي فنان في عصره قد رسمها سابقا وهو عمل من شأنه قد أثر تأثير عظيما في عالم الرسم والفن وكان له الاثر العميق في اتجاه الفن في القرن 20 وكان أسم اللوحة التي بداء منها بالتكعيب Les Demoiselles d'Avignon وكانت اللوحة عبارة عن تصويرمنظر تقشعر لها الأبدان وهي عبارة عن خمس مومسات عاريات وقد قام بعمل تشويه لها بطريقة وبميزات هندسية مع أضافة خطوط حادة وبقع صارخة من اللون الأزرق والأخضر والرمادي وكانت هذه اللوحة تعتبر ملهمة للفن التكعيبي وبعدها أخذ بنفس المدرسة التكعيبية في الرسم صديقه الرسام جورج براك وكانوا هم روائد هذه الفترة بالفن التكعيبي



الفترة الكلاسيكية والفن التقليدي 

أثناء اندلاع الحرب العالمية الأولى إيذانا ببدء التغيير الكبير المقبل في فن بيكاسوقد أصبحت لوحاته أكثر قتامة وأصبح مشغولا برسم الواقع في الحرب بين عامي 1918 و 1927 كجزء من "الفترة الكلاسيكية،"وهي شهدة بعودته القصيرة إلى الوضع الدارج في فن الرسم سابقا وهو الكلاسيكي الحزين 


السريالية

من عام 1927وماتبعها أصبح بيكاسو محاصر في فترة حركية فلسفية وثقافية جديدة تعرف باسم السريالية مظهر من مظاهر الفن الذي كان نتيجة ولادة الفن التكعيبي الذي قام بها بيكاسو قام بيكاسو برسم اللوحة السريالية المعروفة والتي أخذت شهرة واسعة وتعتبرواحدة من أعظم اللوحات في كل العصور واكمل رسمها في عام 1937، خلال الحرب الأهلية الإسبانية. بعد أن قامة ألمانيا بهجوم جوي مدمرعلى بلدة جيرنيكا بأقليم الباسك يوم 26 أبريل عام 1937 بيكاسو قد غضب من الانفجار ووحشية الحرب، ورسم لوحته "غرنيكا"وهي تعبر عن مافي داخله من الغضب وعدم الرضى وقد رسمت باللون الأسود والأبيض والرمادي، والعمل هو دليل السريالي لأهوال الحرب، وتتميز اللوحة برسم العديد من الشخصيات تشبه الأنسان في دول مختلفة من الألم والرعب لوحة "غرنيكا" لا تزال واحدة من اللوحات المناهضة للحرب المؤثرة والقوية في التاريخ.
"بورتريه ذاتية في مواجهة الموت

في أعقاب الحرب العالمية الثانية، أصبح بيكاسو أكثر أهتمام بالسياسة بشكل علني أنضم إلى الحزب الشيوعي وتم تكريمه مرتين بجائزة لينين للسلام الدولي لأول مرة في عام 1950 ومرة ​​أخرى في عام 1961 وكانت نقطة تحول في حياته كما انه كان من المشاهير الدوليين والفنان الأكثر ثراء وأفضلهم معيشة في العالم بسبب شهرته وتأثير لوحاته وأثرت لوحاته في الأوضاع السياسي والأجتماعية في تلك الفترة 



رسومات بيكاسو البسيطة 

وعلى النقيض من رسمات بيكاسوا المذهلة في التكعيب قام بعمل لوحات بسيطة في عرض بسيط بأستخدام قلم رصاص والتلوين قبل عام من وفاته يظهر في رسم لوحاته في تلك الفترة عن دمج رسماته بين الإنسان والقرد وهذا قد يدل على أن بيكاسو قد كان متأثر أو مؤمن بنظرية دراوين في التطور

الموت وترك خلفية في مدارس الفن والرسم 

واصل بابلو بيكاسو الرسم وقد حافظ على ممارسته الطموحة ونشاطه الفني بأنتظام في السنوات الأخيرة من حياته معتقدا بأعتقاد غريب وهي خرافة بالفعل وكان معتقده أنك إذا عملت بنفس الوتيرة قد لاتموت وستكون من المخلدين ومع هذا فقد توفي في عام 8 أبريل 1973، في سن ال 91، في موجان بفرنسا

هو بلا منازع واحدا من الرسامين الأكثر شهرة وتأثيرا في القرن 20 الأجيال من بعده واصلت تقديس براعته الفنية والإبداع البصري في لوحاته ممتزجه بالعاطفة والعمق معا وهذه الصفات قد تميز به كرسام ثوري وقد أختزلها في لوحاته و يبقى بيكاسو أيضا مشهورا في إعادة وأختراع بعض الانماط بالرسم 



حياته الشخصية 

بيكاسو قد تعتبر علاقاته نوع من الفسوق بسبب شهرته حيث اقام علاقات غرامية مع فتيات وصديقات وله عشيقات لايحصون أبداء من كثرتهم وقد ترك هذا الوضع وقام بالزواج مرتين خلال حياته وكانت زوجته الأولى راقصة باليه تدعى أولغا خوخلوفا تزوجها عام 1918، وظلوا معا لمدة تسع سنوات وأفترقا عام 1927. وكان لديهم أبن واحد وهو باولو وفي عام 1961 و في سن ال 79، تزوج من زوجته الثانية جاكلين روك وقد قامت بالأنتحار وأنهاء حياتها في عام 1986




بيكاسو أنجب أربعة أطفال: باولو (بول)  مايا  كلود وبالوما










0 التعليقات:

إرسال تعليق

تدوينات