بسم الله الرحمن الرحيم
المخدرات للأنسان العادي هي نشوة وبعد فترة تصبح مهلكه له ولكن مالا تعلمه أنها أيضا سبب في ثراء وسلطة وأنعاش وصناعة ثروات أناس وأيضا سبب في أغتناء ميزانيات دول سيتم في هذه التدوينة حصر أشهر خمس تجار مخدرات وأكثرهم ثراء في العالم
1- خواكين إل تشابو
تم أعتقاله في فبراير عام 2015 رجل قد ورث تهريب وبيع المخدرات والمتاجرة بها مع عمه و قد هرب من أشد سجون المكسيك حراسه بحفر خندق داخل مكان الدش الذي يستحم به إلى أن وصل به إلى خارج أسوار السجن ويشتبه أنه تم تهريبة من قبل السلطات هناك برشوة كبيرة وهو أكبر المصدرين للمواد المخدرة الماريجوانا والميثامفيتامين والهيروين والكوكايين
هذه صورة حديثه له وهو على راس المطلوبين لدى الحكومة المكسيكية وقد عرضت الحكومة مكافأة لمن يدلي بمكانه تبلغ 4 مليون دولار
أصبح أل تشابو أكثر حظ في أن يصبح أكبر تجار المخدرات وأقواهم في العالم وكان بداية انطلاقته عام 2006 عندما قضى على جميع منافسيه من نفس العصابة التي ورث منها قيادة الرئاسة من عمه وهذا كان يعتبر أنتهاك لأتفاقية العصابة التي أسسها عمه بفعل أغتيال أكبر الشخصيات فيها وخوض حرب ضروس مع معارضيه بداخلها حتى وصل ضحاياه من هذا الأقتتال حوالي أكثر من 60،000 حالة وفاة من بين أفراد العصابة و 12000 عملية خطف وبعدها أصبح آل تشابو أقواء رجل عصابة في تهريب المخدرات في المكسيك وبعد توسع تجارته أصبح الاقواء في العالم بسبب المليارات التي كسبها من تصدير بضاعته من المخدرات إلى الدول الأخرى
2- بابلو أسكوبارا
يمكن أن يقال عن هذا الرجل أنه واحد من أكثر أباطرة تجار المخدرات في العالم وهو بابلو اسكوبارا بدأت أنطلاقته الحقيقية بين عامل 1970 إلى عام 1985 وهو من كولومبيا وهو أكبر مصدرين مادة الكوكايين إلى أمريكا وقد وبلغت صادراته إليها بحوالي 80٪ من الكوكايين إلى هذه البلاد جاءت من خلاله ويصدر حوالي 15 طن يوميا في أيام الذروة
أصبح اسكوبار واحدة من أغنى رجالات العالم (وتبلغ ثروت ما يقارب ال 10 مليار دولار) من خلال القضاء على منافسيه وتعزيز الفساد داخل الحكومة الكولومبية والمسؤولين الذين تم رشوتهم ليخضعوا لجميع طلباته وقد وصل به الأمر إلى أن من يرفض من المسئولين رشاويه وخوفا من الوشايه به كان يقوم بأغتيالهم وحتى وصل به الأمر إلى أغتيال المرشحين للمناصب والقضاة وضباط الشرطة والصحفيين وقيل انه أيضا قام بزرع قنبلة على متن طائرة لقتل أحد المرشحين للرئاسة وكان من ضمن الطائرة 110 من الأبرياء لقو حتفهم بسبب هذا التفجير وفي مسيرته الأجرامية المليئة بالقتل وصل عدد من قام بتصفيتهم بحوالي أكثر من 4000 شخص
سبب نهاية أسكوبارا
بعد تفشي أعماله الأرهابية داخل بلاده كلومبيا وفاحة رائحة جرائمة وفي نهاية المطاف قام الرأي العام ضده على الرغم من محاولاته لسيطرة على أنعاش النشاطات الخيرية لأبعاد الشبه عنه وتخفيف الأحتقان ضده ولكنها لم تجدي نفعا
3- غريسيلدا بلانكو
على غير العادة الأجرام والقسوة تختزل بالرجال ولكن هذه المره هناك إمراءة تدعى غريسيلدا بلانكو كسرت هذه القاعدة
هذه المراءة قامت خلال عملها في تهريب المخدرات بتطوير طرق وأساليب في أخفاء الكميات المهربة من المخدرات عن طريق المشدات أو حتى أخفاءها داخل حمالات الصدر لكي لا تلفت الأنظار لها وتهدف إلى أخفاء كميات المخدرات المقصود تهريبها وهي قد غادرت كولومبيا في وقت مبكر في عام 1971 واستقرت في حي كوينز، في مدينة نيويورك، حيث أنها اقامة بعمليات واسعة النطاق في عام 1975 وفي عام 1982وبعد أنتقالها إلى مدينة ميامي قامت بتهريب المخدرات ومواجهة رجال الشرطة بأسلوب أطلاق النار عبر الدراجات الناريه ووصل بها الأمر ايضا إلى تصفية خصومها بنفس الطريقة أو بأقتحام مقر سكنهم أو حتى في الأسواق والمولات
4- كارديناس غيين
كارديناس غيين واحد من أكثر رجالات العصابة الذين يحملون في جعبته تاريخ سوداوي حصل على لقب رئيس العصابة بقتل والغدر بصديقه سلفادورغوميز الذي كان في طريقة لتولي السلطة في العصابة في المكسيك في عام 1996
وصل به الأمر إلى شهادة رجال حرس الحدود الامريكي الذين يحرسون الشريط الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك بأنه أعنف واشرس شخص وأكثر شخص قام بعمليات ضدهم وأيضا أختراقه لمفاصل الأمن بفرع القوات الخاصة المكسيكية وهذا ماجعله يجمع جيش من المرتزقة الخاص به لتحمي مصالحه وفرض إرادته وهناك مليشيا قام بتأسيسها وسماها لوس زيتاس وهي جماعة تمتاز بالوحشية وهي تقوم بقطع رؤوس خصومها وتعرض رشاوي في المكاتب والدوائر الحكومية وإذا تم رفض طلبهم يقومون بالتصفية بطريقة بشعة جدا وبعد قيام كارديناس بحكم سيطرته محليا والتحكم بمفاصل الدولة المكسيكية كاملا وسع نطاق اعماله لتهريب المخدرات وقام بتسمية منظمته الدولية كارتل وهي تعتبر اكثر المنظمات لتهريب المخدرات نفوذا في العالم
5- فرانك لوكاس
على الرغم من أن نسبة كبيرة من تجار المخدرات يأتون من أمريكا الوسطى والجنوبية وكان أيضا للولايات المتحدة نصيبها من كبار تجار المخدرات وكان هذا الرجل الذي ترعرع داخل الدولة الأمريكية أختار أسرع طريقة ليصبح من الأثرياء وهو فرانك لوكاس وقد بداء عمله في الثمانينات وكان لفرانك لوكس الفضل في توزيع مادة الهيروين إلى جميع دول العالم وهو في الأصل من ولاية كارولينا الشمالية وقد بداء مسيرته في التجارة وتهريب المخدرات في مدينة نيويورك عندما أنتقل إليها وسرعان ما انخرط مع العصابات المحلية هناك وكان هو الرجل البارز في خلافة رئيس العصابة التي أنخرط بها في حينها وكان أسمه جونسون و بعد وفاة جونسون، رأى لوكاس أن فرصته قصد أصبحت سانحة للأنتقال إلى أن يصبح رئيس العصابة والقيام بتجارة المخدرات إلى مناطق أخرى من العالم ولكن في تلك الفترة كانت تسيطر على تهريب المخدرات في أوروبا والعالم المافيا الأيطالية وقد قام بالتعاون معهم بحكم أنهم قد قاموا بالسيطرة على مفاصل القطاعات العسكرية في إيطاليا وهذا مايجعله يقوم بتصدير بضاعته من المخدرات للخارج وتوسيع نطاق ثروته وقد قام فيما بعد بأنشاء شبكة توزيع مباشرة في جنوب شرق آسيا والتي كانت مهمتها زرع الخشخاش ومعالجتها إلى هيروين ووضعها بعد الأنتهاء منها بداخل طائرة عسكرية كانت قد سيرتها له العصابة الأيطالية لكي يبعد الشك عنه ويتم نشر بضاعته من المخدرات إلى الولايات المتحدة خاصه والعالم عامة (وفي مذكرات لوكاس قد أكد بنفسه أيضا أنه كان يهرب الهيروين في بعض الأحيان في توابيت الجنود الامريكيين المحاربين الذين عادوا من فيتنام) وأيضا قام بأستخدام العنف نحو المنافسين المحتملين له من داخل العصابة وقام مع بعض أفراد الشرطة في نيويورك في مطلع عام 1970م بتهريب المخدرات في داخل المدينة وهذا ماجعل لوكاس يكسب الملايين من الدولارات شهريا وكان هذا الأمر قد أداء في أحد القضايا مع أحد أفراد الشرطة بالتحقيقات إلى الأعتراف على لوكاس وهي ما جعلت لمسيرته نهاية وقد أدخل السجن بعد التحري والمتابعة من قبل السلطات الامريكية وفي أواخر حياته قد خسر الكثير من أمواله التي قام بجمعها
0 التعليقات:
إرسال تعليق