بسم الله الرحمن الرحيم
ماجعلني أكتب هذه المقالة هو أحد الأصدقاء بعد مجادلة كلامية كثيرة عن وضع الكورة السعودية مع أني غير متابع لها بعد مهزلة المانيا مازلت عند رأيي بأن دورينا مازال دوري حواري وأي شخص يتابعه حاليا مع أحترامي له فهوا يهين مالديه من ثقافة أو فهم كروي دورينا للأسف دوري فقاعة كان سببها الأعلام وتفاقمت هذه الفقاعة وكبرت حتى أنفجرت وهذا سبب ما وصلنا إليه الآن عدم الأعترف بالواقع بأننا فاشلون كرويا والدليل بطولة الخليج الأخيرة مع أني غير متابع لها لأني لا أعترف بها هو ما أحدث هذا الهبوط الرهيب في المستوى وأنا متأكد ومتيقن لو تواجه أندينتا أندية أشقائنا العرب من مصر وتونس والمغرب والجزائر أو حتى بعض دول الخليج لن تصمد أندية الصفوة في دورينا أمامهم
كذبة أقوى دوري عربي أتمنى أنكم تستوعبونها لم نعد كذلك
كذبة أقوى دوري عربي أتمنى أنكم تستوعبونها لم نعد كذلك
السيد ريكارد
قبل سرد ما أريد أن أقولة عن ريكارد
أولا هو لا يتحمل ما حدث وما آلة إليه الأمور وكانت بداية أنهيار مستوى الكورة لدينا من بعد نهائي آسيا ٢٠٠٧ فأي أخفاق يحصل تكون أقالة المدربين هي الشماعة لكي لا تبان أخفاقات الأتحاد السعودي لكرة القدم
ثانيا المبلغ الذي جاء فيه ريكارد كان يستحقه ليس دفاعا عن الأتحاد السعودي ولكن لأن اللاعب والمدرب ذو الأسم والذي يأتي من أوروبا لن يأتي إلى بلادنا بسبب العادات المحافظة لدينا وأيضا
من حالات الطقس لدينا التي ليست محببة عندهم فيجب أن يحصل على شئ لكي يجبر نفسه للقدوم وكان الحل في المبلغ الخرافي الذي جاء به للبلاد
أولا هو لا يتحمل ما حدث وما آلة إليه الأمور وكانت بداية أنهيار مستوى الكورة لدينا من بعد نهائي آسيا ٢٠٠٧ فأي أخفاق يحصل تكون أقالة المدربين هي الشماعة لكي لا تبان أخفاقات الأتحاد السعودي لكرة القدم
ثانيا المبلغ الذي جاء فيه ريكارد كان يستحقه ليس دفاعا عن الأتحاد السعودي ولكن لأن اللاعب والمدرب ذو الأسم والذي يأتي من أوروبا لن يأتي إلى بلادنا بسبب العادات المحافظة لدينا وأيضا
من حالات الطقس لدينا التي ليست محببة عندهم فيجب أن يحصل على شئ لكي يجبر نفسه للقدوم وكان الحل في المبلغ الخرافي الذي جاء به للبلاد
أولا أنا أحترم هذا المدرب كثيرا ولمن لايعرف ريكارد فهو من أسس مدرسة برشلونة الحديثة قبل أن يسلمها إلى جوارديولا أنا لن أنتقص من مدرب عالمي مثل ريكاد بسبب غباء وقلة ثقافة ووعي اللاعب السعودي وقلت المواهب لدينا ريكارد لا يملك منتخب مؤهل من الناحية الثقافية والمهارية حتى أدنى الثقافة الكروية من أستلام وترويض الكورة ليست لدى لاعبينا هل تريدون منه أن يدخل إلى أرض الملعب ويلعب مكانهم على قولة المثل (الساس مدمور) وسبب أنحدار الكورة لدينا هي الأندية ريكارد يجب عليه كمدرب لمنتخب وطني أن يستلم اللاعبين جاهزين ومؤهلين من أنديتهم أنديتنا للأسف ليس لديها أدنى معايير في أختيار اللاعبين من فئة الأشبال والناشئين والسبب لأن ليس بها مدارس كروية ريكارد تاريخه الكروي أكبر ليس من الدوري السعودي بل حتى من تاريخ الكورة السعودية بأكمله والمعرف لايعرف
الحلول
حلول للنهضة بالكورة من الناحية التطويريه للاعبين من الناحية الفنيه وللبلاد من الناحية الأقتصادية
أنا ضد مسألة الدعم الحكومي للرياضات الجماعية الدعم يكون فقط على الرياضات الفردية
حلول مقترحة لتطوير الكورة
هذه الحلول ستفيد البلد من ناحية السياحة ومن ناحية تنوع موراد الكسب للأندية والتوفير على ميزانية الدولة
١- جعل الأندية قطاع أهلي بحيث تكون ملكية ربحية خارج نطاق الدعم الحكومي مثل مايحدث بأروبا وأمريكا وآسيا وهذ الحل أكثر من رائع لأنه سيقلل من الفساد المادي لدى أنديتنا لأنه ستجعل الأندية تدرس وتحاسب على جميع المبالغ المصروفة من رواتب اللاعبين والمدرب ومصاريف النادي الأخرى وعدم مجاملة أي لاعب على حساب الآخر لأن المادة مرتبطة بنتائج الفريق لن تحدث مجاملات لأي لاعب لا يفيد الفريق
بحيث النادي يكون مملوك لشركة أو مؤسسة أو لرجل أعمال يريد الأستثمار سواء كان أمير أو مواطن فهي مربحه لحد كبير
وبهذه الحالة وكما في المثل القائل ( جلد مهوب جلدك جر عليه الشوك) لن تكون متواجدة في أنديتنا بعد اليوم إذا ماطبقت نظرية جعلها تابعة لجهات أهلية ربحية لأن الدعم الحكومي لأن يكون موجود لأن الأندية ستكون ملكية أهلية أو خاصة وسيحاسب كل شخص على حلالة
٢- رفع سقف اللاعبين المحترفين إلى ٨
رفع سقف اللاعبين بعكس مايظنه البعض أنه سيظر اللاعب السعودي بالعكس هو سيرفع من مستواه بحيث أنه يقاتل من أجل البقاء كأساسي في الفريق وأيضا سيجعلة يفكر تكرار ومرار بتطوير من ذاته وأيضا سيفيد النادي من الناحية الأقتصادية ولنا مثال في أيطاليا وأنجلترا وأسبانيا
اللاعبين الثمانية يتم تقسيمهم إلى قسمين
أربعة لاعبين من الدول العربية ويكونو من صفوة اللاعبين وأفضلهم في بلدانهم لأنها راح تخدم الفريق من الناحية الفنية في تطوير الكورة لدينا والأفضل أن يكونون من دول المغرب العربي لانهم مطلوبين بكثرة في أوروبا بحيث من الممكن أن تأتي لأنديتنا عروض جيدة لبيعهم والأستفادة منهم من الناحية الفنية في تطوير اللاعب السعودي والمادية والأعلامية من نقل تلفزيوني وستجلب أيضا الشركات الراعية لهذه الدول ولنا في حفل أعتزال عبدالله الشريدة خير دليل شاهدو كيف كان حظور أخواننا المقيمين بمصر لأستقبال اللاعب محمد أبو تريكة
واربعة لاعبين الآخرين يكونون من صفوة اللاعبين ومن أفضلهم من قارة أوروبا بدول تعبتر متوسطة من ناحية الحالة الأقتصادية والمناسبة لميزانية أنديتنا مثل بلجيكا اليونان رومانيا أيسلنداونبتعد عن اللاعبين الذين يعتبرون صف رابع وخامس من دول أمريكا الجنوبية واللاتينية والأستغناء عنهم بمبالغ مكلفة من شروط جزائية لفصخ عقودهم وعدم الأستفادة منهم فنيا ولنا في رادوي الروماني لاعب الهلال السابق خير دليل بحيث أستفاد منه الهلال من الناحية الأقتصادية بالبيع أو حتى من الناحية الأعلامية والنقل التلفزيوني وأيضا مثل اللاعب الياباني ناكاتا عندما كان في بارما وروما الأيطاليين كيف أستفادة هذه الأندية من النقل التلفزيوني والدعاية للشركات اليابانية الراعية بسبب شهرته في بلاده
البعض سيستغرب لماذا لم أذكر اللاعبين الآسيويين أنا لا أفضل اللاعبين الآسيويين خاصتا من منتخبات صفوة القارة لكي لا نكون كتاب مفتوح لهم أثناء مواجهتنا معهم بالمنتخب الوطني
٣- جلب مدرب له تاريخ ليس للمنتخب الأول لأن منتخبا الأول وكما حدث مع ريكارد لم يكونوا مؤهلين جيدا بالفئات السنية لأن التأسيس هو أساس بنية أي فريق قوي تريد تكوينة إذا ما أتى تأسيس الصحيح ستكون النتيجة فريق قوي ومهمة المدرب في الفريق الأول هي توظيف اللاعبين ورسم الخطط وليس كما حدث مع ريكارد من أخطاء في تأسيس اللاعبين وهذه الأخطاء يتحملها الأتحاد السعودي
المدرب في الفئات السنية يجب أن يكون مدرب معروف وله أسم لكي يأثر على اللاعبين في مرحلة النشئ من الناحية النفسية قبل الفنية
ختامية مقالتي
أتمنى عدم الأعتماد كثير على المدربين البرازليين والتركيز على الأوروبيين لأن ثقافة الأنضباط في الأحتراف مهمة إذا كنا نريد أن نطبق الأحتراف بحذافيرة وليس كما يحصل الآن أحتراف بالأموال والأسم فقط دون التطبيق
0 التعليقات:
إرسال تعليق