مشاهدات المدونة

الخميس، 28 يناير 2016

تفكك الراس مالية وولادة حقبة الشيوعية الماركسية

 بسم الله الرحمن الرحيم
  


  
طبيعة الحياة والبشر وفي أحكام السنن الكونية تتغير مع متغيرات وتطورات وأحداث البعض منها قد يكون بسبب الظروف والآخر قد يكون بسبب التخطيط البعيد المدى مثل مايحدث مع روسيا والصين بعد قرابة الأكثر من 150 سنة من تسيد الرأس مالية بدأت دول بالتمرد على هذه المنظومة الغربية وقد بدأت بها الصين بتأسيس البنك المركزي الآسيوي الذي سيكون رمز للماركسية الشيوعية مقابل البنك المركزي الدولي الذي هو رمز لرأس مالية الليبرالية العلمانية صراع ثقافات وحضارات بدأت تعود علينا بحقبة الحرب العالمية الأولى والثانية والحرب الباردة بين السوفييت والغرب في تاريخ السياسي عندما تتعامل الأستخبارات الروسية مع الأمريكية الند لند فهي تنتصر ولكن الأمريكان كعادتهم لا يستطيعون الأنتصار ألا بالتعاون مع دول الحلف الغربي في الحقيقة أمريكا ليست دولة أصولية مثل الروس عندما قد تشاهد شخص من الولهة الأولى قد تحكم عليه أنه روسي وعندما تشاهد خمسين شخص فقد تتوقع أنه أمريكي التركيبة السكانية للمجتمع الأمريكي قد لاتجعله يتعايش لفترة طويلة مع الضربات والأزمات التي تحدث داخل الولايات المتحدة الدولار جوكر في حالة أستقرار الدولة الأمريكية ولكن عندما تنهار منظومتها الفيدرالية لن يكون بتلك الأهمية
دول البترول في ظل هذه الصراعات
عندما نذكر كلمة بترول فسيتبادر بالأذهان المملكة العربية السعودية تحركات الأمير محمد بن سلمان الأخيرة هذي ضمانه أقتصادية وأستراتيجة  كبيرة جدا لما بعد سقوط القطب الواحد في ظل التمرد العالمي على الرأس مالية نحنوا في حقبة نهاية الثمانينات وفي بداية التسعينات في الجهاد الأفغاني كان لسعودية هدف دعم دولة أسلامية من أحتلال وتوسع سوفيتي والأمريكان كانوا ينظرون لها بمنظور القضاء على المنافس السوفيتي أو أضعافه المملكة العربية السعودية و الأمريكان جمعهما هدف واحد ولكن المصالح أختلفت المنظمة الجهادية (تنظيم القاعدة) أصبحت من منظمة تسعى لتوحد دولة إسلامية أفغانية ومقاومة أحتلال إلى منظمة توسعية بسبب ضعف التقديرات بمداء قوة التسليح الأمريكي لها في مواجهة الأحتلال السوفيتي
من مصلحتنا قيام قطبي شيوعي ماركسي في ظل الرأس مالية الاشتراكية
في المجمتع السعودي عندما تقول شيوعية سيقول لك ملاحدة كفرة وأحب أن أذكرهم بقوله تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء  )
الملحد والمشرك كلهم سواء في معتقدنا أنهم بنار جهنم مخلدين ما الضير من عمل تحالفات لمملكة العربية السعودية مع روسيا أو أمريكا أو أي دولة غربية أخرى
أمريكا دولة ساهمت بتطوير العالم ولكن للأسف نسوا أنها بمساعدة حلفائهم الغرب والعرب الذين كرسوا لجعل أمريكا هي أمبراطورية العالم والتعامل معها كصديق وحليف موثوق لكل دولة الحق في البحث عن مصالحها ولكن أن يتم الغدر بالحلفاء والتجسس عليهم فهذه سقطة في تاريخ الحكم الأمريكي للعالم أي دولة تتعامل بإمبريالية أن لم تسقط كدولة فالأكيد أنها سيضعف نفوذها لاماحاله عندما تعود التعددية القطبية للعالم قد تستعيد أمريكا جزء من ذاكرتها وتتذكر حلفائها في الموزانات الجديدة.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

تدوينات