تقرير خلال عشر سنوات (أو قبل ذلك) باكستان يمكن أن تكون الدولة الثالثة في العالم بعدد الترسانات النووية

بسم الله الرحمن الرحيم 

هذا التقرير ليس فيه مبالغة قد يحتوي فعلا على بعض الحقائق في الزمن البعيد أو حتى القريب قبل أن تقراء التقرير هذا جدول بترتيب عدد الترسانات الرؤوس النووية بالعالم لعام 2015

باكستان يمكن أن تمتلك حوالي  350 رأس نووي في وقت ما خلال العقد المقبل لتصبح الثالثة عالميا  بأمتلاك عدد الرؤوس النووية والتطوير في مجال الطاقة النووية وبذلك تتفوق على منافستها  الهند وعدة دول أخرى في صنع القنابل وفقا لتقارير جديدة

التقرير  مصدره NUCLEAR PAKISTAN من هنا 

  بعض التقارير ذكرت بأن  باكستان تستطيع الوصول إلى هذا الطموح النووي في خمس إلى 10 سنوات المقبلة يمكن أن تنجح باكستان في أن تمتلك ترسانة نووية ليس فقط ضعف حجم اقتصاد الهند ولكن أيضا أكبر من تلك التي تمتكلها  المملكة المتحدة (بريطانية) والصين، وفرنسا، وتجعلها الثالثة في عدد الترسانة كثالث أكبر ترسانة للقنابل النووية بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الأتحادية

وفي عام 2013، وتقديرات عن حجم الترسانة النووية الباكستانية الحالية تتراوح بين  90 و 120 من الرؤوس الحربية وتقول بعض التقارير ان اسلام اباد يمكنها تكثيف الإنتاج إلى حوالي 20 من الرؤوس الحربية النووية سنويا وقد خلصت العديد من المراقبين إلى أن معدل باكستان من إنتاج المواد الانشطارية (والبناء المفترضة للأسلحة النووية) يعطيها الأسرع نموا  في مخزون الأسلحة النووية

ومعدل نمو ترسانة باكستان النووية السنوي تمكنت منها بسبب البنية التحتية القائمة في البلاد ويجعلها تضمنا الحد الأدنى  من ضمانات الردع التي يقدمها المسؤولون الباكستانيون والمحللين بعد اختبار الأجهزة النووية

باكستان حاليا لاتستطيع اللحاق بمعدل عدد الترسانات لدول روسيا والولايات المتحدة التي تقوم بتنمية ترساناتها النووية بسبب بداية الحرب الباردة والتنافسية التي بينهم وحتى الآن  وهي التي تمتلك حاليا نصيب الأسد  من الترسانة النووية في العالم  حيث يقدر العدد بحوالي 7500 و 7200 رأس حربي وفرنسا والصين والمملكة المتحدة تملك ما بين 200 و 300 رأس حربي وفيما  يعتقد أن الهند حاليا تمتلك حوالي 100 من الرؤوس النووية

لقد كافح خبراء ومسؤولون غربيون ومحللون لسنوات للحصول على تقييم دقيق لقدرات النووية الباكستانية والعديد من المحللين الباكستانيين شكك في نتائج التقارير قائلين أن بعض التقارير تأتي على افتراض خاطئ بأن باكستان تستخدم جميع ما لديه المخزونات الحالية من المواد الانشطارية لصنع أسلحة نووية 

وفي أحد التقارير نقلا عن الخبير النووي منصور أحمد وهو أستاد بجامعة إسلام آباد يعتقد أن باكستان لا يمكن أن تصل لأنتاج أكثر من 40 أو 50 من الرؤوس الحربية الجديدة خلال السنوات القليلة القادمة

وهذا التقرير مبالغ فيه و لكنه أضاف قائلا يتعين على العالم أن يفهم  أن الأسلحة النووية هي جزء من نظام العقيدة العسكرية الباكستانية وهي الثقافة التي تم بناؤها على مر السنين وهي توفر الردع ضد العدوان الخارجي